إلى رحمة الله يـ سلطان العطاء
رحم الله الأمير سلطان، وأجزل له الأجر والثواب من عنده وجبر مصيبتنا فيه ، فقد كان بالفعل واحداً ممن عملو بجد وإخلاص في بناء مؤسسات هذا الوطن، وبالذات وزارة الدفاع والطيران التي حظيت منه باهتمام كبير، فجعلها بالفعل من أهم مؤسسات الدولة العملاقة، وأكثرها منشآت ، وتجهيزات حديثه ومتطورة ، إضافة إلى أن الأمير سلطان كان يضرب به المثل في الكرم والأريحية والمواقف الأنسانية، حتى أصبحت (يمنى سلطان) كناية عن الكرم، و ( حجاج سلطان) كناية عن البشاشة وطيب الخلق وحسن استقبالة لضيوفة مضرب مثل تسير به الركبان، ويتحدث عنه الصغار قبل الكبار، ويكاد يتفق علية السعوديون وغير السعوديين.
ولعل (مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية) ، وهي مؤسسة خيريه شامخة، تجسد حبه للعمل الخيري والإنساني، وقد شملت مشاريعها أغلب مناطق المملكة ثم امتدت إلى خارج المملكة، حتى أصبحت بالفعل مثالاً يحتذي به في العمل الخيري والإنساني.
ذهب سلطان بن عبدالعزيز إلى رحمة الله ورضوانه، وسوف تبقى أعمالة خير شاهد على تاريخية وكرمة ومبادراته الإنسانية العظيمة وحبه للوطن.
والرجال العظماء هم من تبقى مشاريعهم الإنسانية والخيرية تعطى وتثمر وهو في قبره، فعطاؤه لا توقف عليه حياً وإنما يبقى بعد مماته.
--
مرسلة من المتوسط بنات إلى المتوسط بنات بتاريخ 10/27/2011 04:55:00 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.